فريق المثابرة
كوثر اقزيبر |
المجمع التربوي علال عواد المغرب
موصول بالحاسوب
استلهمت الشكل الأول بعيدة عن أي لأي و جهد يذكر، متفكرة في سفينة تتقدم نحو أعماق البحار، و أنا أرى شبحها في غياب الضباب، و سواريها الذاهبة في كبد السماء، ملقية على الأشجار التي تتجاذب أطراف أغصانها الرياح العاتية وسط الليلة المدلهمة، فراودتني فكرة محاكاة هذه الأشجار على سكراتش.أخذت صديقتي بيدي إلى عالم القدماء و فنهم المستبين إبداعه: الزخارف. عندما سادت الوبيئة بالبلاد، تعمقت أكثر في التراث الإسلامي و مظاهر حضارة أسلافنا في قبب مساجدنا ة عمرانها و قرنتها بما صنعته أنامل الإنسان بعد الحداثة.